| شاركنا | تغريد |  |
شبكة أبو نواف |  |
2021-08-18 |
يعد الغوص أحد أكثر الأحداث جمالية في الألعاب الأولمبية هذا الصيف في أولمبياد طوكيو 2020، لكنه لا يخلو من مخاطر كبيرة على الرياضيين.
لهذا السبب، العديد من إجراءات السلامة والوقاية يتم اتّخاذها وتطبيقها في حوض السباحة، من بينها رش الماء على السطح.
قد لا تدرك السبب في رش الماء في مسابح أولمبية خاصةً إن لم تكن تعلم ارتفاع منصة القفز عن المسبح الأولمبي. وبالتأكيد، الهدف من هذه الرشاشات المائية ليس ملء المسبح أو شيء من هذا القبيل.
لماذا يُرش الماء على المسابح في ألعاب أولمبياد طوكيو 2020؟
تطلب FINA، الهيئة الحاكمة الدولية للأحداث المائية أن يكون لدى جميع برك السباحة “محرضات سطحية” لمساعدة الغواصين في إدراكهم البصري للمياه.
يعمل الرش الموجه نحو المسبح تحريك الشطح ويساعد الغواصين على تحديد موعد دخول الماء أثناء دوراتهم.
كما يستخدم البلاط الأزرق الداكن أيضًا لمساعدة الغواصين على رؤية سطح الماء وتقليل مخاطر الحوادث.
تحت الماء، يتم تثبيت “فقاعة” على أرضية المسبح لتوفير وسادة هوائية مضغوطة من الفقاعات لحماية الغواصين من الإصابة.
كذلك، هناك أيضًا حد أدنى لمدى عمق حوض السباحة الأولمبي. بالنسبة لمنصة الانطلاق التي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار، تشترط FINA عمق 3.7 متر على الأقل.
ويُطلب عمق 3.7 متر كحد أدنى للمنصة التي يبلغ ارتفاعها 5 أمتار. وعمق 4.1 م للمنصة التي يبلغ ارتفاعها 7.5 م، بينما يلزم عمق 4.5 م كحد أدنى للمنصة التي يبلغ ارتفاعها 10 أمتار.
