نلتفت للماضي لنفهم المستقبل
30-01-2024

كل شخص يعلمُ بداية حياته ولكن لا يعلم متى تنقضي حياته  ( بعد عمر طويل على طاعة وعبادة لله ) والموت في علم الغيب عند الله سبحانه و تعالى . فما فات من الوقت هو في   الماضي والآن هو الحاضر و الآتي هو المستقبل فالأحداث في الحاضر و الأحداث التي في  المستقبل لا يمكن معرفة نتائجها إلا إذا اتبعنا قاعدة مهمه جدا و القاعدة بعد مشيئة الله ;( نعيش حياتنا الآن والمستقبل لكن بنفهمها عندما نلتفت للماضي ) (- منقول -) بمعى الحدث أو الموقف الذي يحصل الآن أو سيحدث في المسقبل لا بد من الألـتـفات للماضي و تذكر حدث أو موقف مشابه له و بالتالي سنستخدم الخبرة من الماضي و التعامل تعامل صحيح مع الأحداث التي تحدث أو ستحدث ولك في ذلك أمثلة في حياتنا اليومية 

 أولاً- نذهب مع الأصدقاء إلى المطعم وبعد الإنهاء من الأكل يبقى فائض الطعام ( تبذير في الطلب )



التبذير يتكرر رغم تكرار الحدث (الذهاب إلى المطعم ) لكن لم نلتفت للمرة الماضية لنتعلم مع الحدث الآن بطريقة صحيحة , قال الله تعالى 0000{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه, حسب ابن

ثانياً- الأحداث الرياضية التنافسية و ما يصاحبها من توتر وأعصاب و ............,



لو ألـتـفـتـنا لأحداث مثلها في الماضي لعرفنا أن المستفيد مادياً هم اللاعبين و من يوثير التعصب هو الإعلام لكسب المشاهدة و المال من الدعاية و الإعلان 

ثالثاً   النقاش الرياضي و التصادم بين الجمهور نعرف نتائجه لو ألـتـفـتـنا للماضي لوجدنا أن النقاش الرياضي ينتهي بالخلافات و المشاحنات الشخصية .



رابعاً - تطوير العمل يـبني على الألتفات  وتعزيز الإجابيات وتعديل السلبيات في  المستقبل



خامساً- ندرس التاريخ  #ماضي و نحلل الأحداث التي وقعت فيه سادسا ً- وافضل خاتمة للمقال --- فعن أبي هريرة;رضي الله عنه;أن النبي ﷺ قال0000( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) متفق عليه